الأحد، 10 مايو 2015

الاعلام الجديد:

الإعلام الجديد هو العملية الاتصالية الناتجة من اندماج ثلاثة عناصر:
1-الكمبيوتر       2- الشبكات         3-الوسائط المتعدده    

مرادفات الإعلام الجديد:

يطلق على الإعلام الجديد العديد من المسميات والمصطلحات ومنها: 
الإعلام الرقمي، الإعلام التفاعلي، إعلام المعلومات، إعلام الوسائط المتعددة، الإعلام الشبكي الحي على خطوط الاتصال ( Online Media)، الإعلام السيبروني ( Cyber Media)، والإعلام التشعيبي ( Hyper Media ).


وسائل الإعلام الجديد:

تعددت وسائل الإعلام الجديد وأدواته، وهي تزداد تنوعاً ونمواً وتداخلاً مع مرور الوقت، ومن هذه الوسائل: 
المحطات التلفزيونية التفاعلية، والكابل الرقمي، والصحافة الإلكترونية، ومنتديات الحوار، والمدونات، والمواقع الشخصية والمؤسساتية والتجارية، ومواقع الشبكات الاجتماعية، ومقاطع الفيديو، والإذاعات الرقمية، وشبكات المجتمع الافتراضية، والمجموعات البريدية، وغيرها. 
بالإضافة إلى الهواتف الجوالة التي تنقل الإذاعات الرقمية، والبث التلفزيوني التفاعلي، ومواقع الانترنت، والموسيقى، ومقاطع الفيديو، والمتاجرة بالأسهم، والأحوال الجوية، وحركة الطيران، والخرائط الرقمية، ومجموعات الرسائل النصية والوسائط المتعددة.


مقارنة بين الصحافة التقليدية والصحافة الإلكترونية:

1. الصحيفة الورقية التقليدية تجمع الأخبار والمحتوى، وتحررها، وتخرجها في نصوص وصور ثابتة بأنواعها، ويتم طباعتها ورقيا، لتوزع في اليوم التالي. 
2. الصحافة الإلكترونية صحافة آنية، يتم تجديدها وتحديثها طوال اليوم، وعلى مدار الساعة، وتحتوي النصوص المكتوبة، والصور الثابتة، والرسوم البيانية، ومقاطع الفيديو، والتفاعل الآني، والمشاركة الفعالة مع الجمهور، وذلك في التعليق الفوري على الموضوعات والأخبار، والمشاركة في استطلاعات الرأي. 
كما تتميز النصوص المكتوبة في الصحافة الإلكترونية بأنها (نصوص نشطة)، تعطي تفصيلات ومعلومات أكثر عند النقر على الكلمة المفتاحية ذات الدلالة في النص، وغالباً ما تكون (الكلمات النشطة) ذات لون مختلف في الكتابة، وذات خط سفلي. 
وتتميز أيضاً أخبار الصحافة الإلكترونية ومقالاتها بأنها مصحوبة (بروابط) تقود المتلقي إلى أخبار سابقة ذات صلة، أو مقالات أخرى لكاتب المقال وهكذا.
3. هناك جوانب كثيرة للمقارنة، إلا أننا اقتصرنا فقط على الجوانب المتعلقة بالإمكانيات التقنية للصحافتين التقليدية والإلكترونية.

الظواهر التي صاحبت الإعلام الجديد :

1. كسر احتكار المؤسسات الإعلامية الكبري. 
2. ظهور طبقة جديدة من الإعلاميين، وأحياناً من غير المتخصصين في الإعلام، إلا أنهم أصبحوا محترفين في استخدام تطبيقات الإعلام الجديد، بما يتفوقون فيه على أهل الاختصاص الأصليين. 
3. ظهور منابر جديدة للحوار، فقد أصبح باستطاعة أي فرد في المجتمع أن يرسل ويستقبل ويتفاعل ويعقّب ويستفسر ويعلّق بكل حرية، وبسرعة فائقة.
4. ظهور إعلام الجمهور إلى الجمهور.
5. ظهور مضامين ثقافية وإعلامية جديدة. 
6. المشاركة في وضع الأجندة: ينجح الإعلام الجديد أحياناً في تسليط الضوء بكثافة على قضايا مسكوت عنها في وسائل الإعلام التقليدية، مما يجعل هذه القضايا المهمة هاجساً للمجتمع، للتفكير فيها ومناقشتها ومعالجتها. 
7. نشوء ظاهرة المجتمع الافتراضي والشبكات الاجتماعية: وهي مجموعة من الأشخاص يتحاورون ويتخاطبون باستخدام وسائل الإعلام الجديد، لأغراض مهنية أو ثقافية أو اجتماعية أو تربوية، وفي هذا المجتمع تتميز العلاقات بأنها لا تكون بالضرورة متزامنة، والأعضاء لا يحضرون في نفس المكان، والتواصل يتم دون الحضور، وقد يكون المجتمع الافتراضي أكثر قوة وفعالية من المجتمع الحقيقي، وذلك لأنه يتكون بسرعة، وينتشر عبر المكان، ويحقق أهدافه بأقل قدر من القيود والمحددات.
8. تفتيت الجماهير: مع التعدد الهائل والتنوع الكبير الذي لم يسبق له مثيل في التاريخ فقد بدأ الجمهور يتفتت إلى مجموعات صغيرة، بدلاً من حالة الجماهير العريضة لوسائل الإعلام التقليدية، وهكذا انتقل الإعلام إلى مرحلة الإعلام الفئوي والإعلام المتخصص.

مهارة التفكير الناقد والإعلام الجديد :

إن مهارة التفكير الناقد تكون أكثر أهمية وأشد إلحاحاً عند التعامل مع وسائل الإعلام الجديد، والانترنت بصورة عامة، لأن الأمر يزداد تعقيداً مع غموض وعدم وضوح الشخصيات الحقيقية التي تتفاعل في إطار الإعلام الجديد أحياناً، كما أن الحرية التي لا تحدها حدود الزمان والمكان والرقابة تتيح نشر أخبار غير صحيحة، وشائعات مغرضة، وأفكار خاطئة، كما يمكن أن تقود إلى ارتباطات مدمرة بشبكات الجريمة المنظمة، والإرهاب، والمخدرات، وغسيل الأموال، وغيرها من المخاطر المحتملة.

لإعلام الجديد... والفرصة السانحة :

يمثل الإعلام الجديد فرصة للمجتمعات والثقافات أن تقدم نفسها للعالم، فالإعلام الجديد وبشكل خاص الانترنت فتحت المجال أمام الجميع بدون استثناء وبدون قيود لوضع ما يريدون على شبكة الانترنت ليكون متاحاً للعالم رؤيته، وهذا يتطلب استعداداً حقيقياً للاستثمار في هذه الوسيلة، والأهم من ذلك استثمارها بشكل إيجابي، ناجح ومؤثر وفعال.

       وكالات الأنباء وتحديات الإعلام الجديد :

أخذت وكالات الأنباء العالمية وبشكل متسارع توسع من جمهورها من خلال الخيارات البديلة في توزيع المواد الإعلامية باستخدام شبكة الانترنت، والهواتف الخلوية والنصوص الفديوية([29]).ولازال موضوع هيمنة وكالات الأنباء الكبرى على التبادل الإخباري الدولي احد المحددات الهامة لما يمكن اعتباره او لا خبرا دوليا على شبكة الانترنت، حيث تصل فيه الوكالات الى المستهلكين مباشرة، فهذه المؤسسات الإخبارية تحدد بسهولة خطاب الشؤون الدولية العامة لأنها مصدر ثقة من قبل الصحفيين والجمهور على حد سواء، ولأنها أيضا تسيطر على قنوات التوزيع الإخباري([30]).كما أن الاعتماد على محتوى وكالات الأنباء الكبرى ليس مرده، دائما، الى كونها تتميز بالنوعية العالية والكلفة الواطئة، ولكن مواقع الويب تسعى لجذب المستخدمين عبر العلاقة بمزودي خدمة إخبارية مشهورة مثل رويترز والاسوشيتدبرس، فبالنسبة للمواقع الالكترونية الشعبية، فان من أولويات اهتمامها أن يلمس المستخدمون موثوقيتها، والطريقة الوحيدة لإثبات ذلك تكمن في نشر الأخبار ذاتها التي تنشرها وسائل الإعلام الكبرى مثل الوكالات العالمية.ولا يزال البحث والدراسات في مجال وكالات الأنباء قليل ومتفرق، فضلا عن قلة توثيق عملية الإنتاج الإخباري في وكالات الأنباء([31]).لقد استفادت وكالات الأنباء من التوحد والاندماج البنائي في تكنولوجيا المعلومات وبشكل رئيس عبر تشكيل تحالفات إستراتيجية تزيد من مديات جمع الأخبار وتوزيعها، ومن خلال عمليات الاندماج والتحالفات، يتم جمع الأخبار بصيغ مختلفة، ولكن مكوناتها النصية والمرئية والهوائية المختلفة تكون موحدة بشكل مثالي وتنقل رقميا الى غرفة أخبار مركزية لغرض المعالجة والتوزيع، وهناك تتشاور أقسام الوكالة المختلفة حول بناء الأخبار([32]).واهتمت اليونسكو بدور وكالات الأنباء في ضوء التطورات الجديدة لتكنولوجيا الاتصال، ففي ورشة عمل لها في عمان عام 2001 حول وكالات الأنباء في عصر الانترنت،  قالت في تقرير لها إن التكنولوجيا الحديثة لم تمهد الفرص لتطور وكالات الأنباء فحسب، إنما وضعت أمامها أيضا تحديات جديدة([33]).ولأهمية هذه التقرير نستعرض بعض الجوانب التي سلط الضوء عليها فيما يتعلق بالتطور الحاصل في تكنولوجيا الاتصال ودور وكالات الأنباء العالمية والوطنية والدولية، مبينا في هذا السياق ان وكالات الأنباء الكبرى نفسها، فضلا عن علماء الإعلام، لاحظوا ان التطورات التكنولوجية التي جاءت مع ظهور الانترنت تقدم فرص جديدة لها، لاسيما مع إمكانية ظهور الأخبار في أنماط جديدة مثل صحافة المواطن وهي ظاهرة جديدة تكافح معها وكالات الأنباء.لقد سعى بعض علماء الإعلام في ضوء تطورات تكنولوجيا الاتصال الى العمل على إعادة تعريف وكالات الأنباء وفق المفهوم التقليدي السائد، فهي وفق هذا المفهوم، عبارة عن وسيلة إعلام  تجمع الأخبار لتبيعها وفق نظام البيع بالجملة (wholesaler) الى المشتركين من وسائل الإعلام الأخرى التي يعد عملها وفق نظام البيع بالتجزئة (retailers )لاسيما الصحف والإذاعات الذين بدورهم يجمعون الأخبار لغرض نشرها أو بثها لقرائهم ومستمعيهم، ولكن، الى وقت قريب، لم تكن وكالات الأنباء تصل الى الجمهور المؤلف من الأفراد مباشرة، فقد كانت خدماتها تصل بوساطة مشتركيها([34]).ويرى الباحثون وفق هذا ان تعريف الوكالة يحتاج إلى وصف في سياق جديد، فلطالما تجاوزت وكالات الأنباء دورها كبائع جملة، وبدأت من حيث كونها مصادر مباشرة للمعلومات. فلقد أصبح اليوم بإمكان الفرد أو مستهلكي الأخبار  العاديون أن يلجوا إلى كميات كبيرة من الأخبار على مواقع الوكالات التي لم يخضع مضمونها إلى معالجة تحريرية من قبل وسائط أخرى كانت تسيطر على القناة التي توزع من خلالها تلك الأخبار.وحول موضوع يتعلق بمستقبل وكالات الأنباء في عصر الانترنت، ناقش أستاذ الصحافة في جامعة أوهايو الأمريكية اوليفر بويد باريت، المناخ الجديد السائد الذي ينبغي أن تعمل فيه وكالات الأنباء، وابرز التحديات التي تواجهها، مركزا على استراتيجيات إيجاد حلول للمصاعب ومكانة الانترنت ضمن هذه الاستراتيجيات.واستعرض البحث الذي قدم حول هذا الموضوع الصعوبات التي تواجهها الوكالات الوطنية ولخصها بالجوانب الاقتصادية وازدياد المنافسة من الوكالات العالمية، ليخلص إلى نقطة تتعلق بصعوبات توفير الأموال لخدمات الويب الالكترونية على شبكة الانترنت والمنافسة من قبل مواقع إخبارية أخرى وانتشارها كمصادر للأخبار.وفي جلسة نقاشية من ورشة العمل تتعلق بالبحث أعلاه تحت عنوان (وكالات الأنباء في السياق العالمي) حدد الباحث باريت بعض المحصلات متمثلة بفهم أفضل للفرص الحقيقية التي تقدمها الانترنت، وتم التطرق إلى قضايا من قبيل كيف يساعد الانترنت وكالات الأنباء في العلاقة مع القراء، والأنظمة السياسية، والمشتركين،والزبائن، وأصحاب وسائل الإعلام،  وكيف يعزز الانترنت الوصول الى الخدمات الإعلامية من ناحية نوعية وإنتاج المحتوى والهوية الخاصة بالوسيلة، ومبدأ التنافسية. وكيف يؤثر الانترنت على النفقات والدخل والمهارات والهيئات الإدارية والحلفاء الاستراتيجيين.وفي معرض الإجابة على هذه الأسئلة، يرى باريت ان وكالات الأنباء انتقلت من أنموذج العمل القديم نحو أنموذج مختلف تماما، احد معالمه الرئيسة تكمن في الاستخدام المتنامي للانترنت في عملية إنتاج الأخبار وتوزيعها، ولكن وفق متطلبات إضافية للمرسلين والمشتركين لخدمات الوسائط المتعددة.كما أن احد معالم هذا التحول هو تكامل خدمات النص والفيديو والصوت والمعلومات، فضلا عن تعدد اللغات التي تقدم بها خدماتها. وكذلك ما يطلق عليه lower distillation بمعنى انه من خلال الانترنت تشجع الوكالات المستخدمين للارتباط مباشرة بالمصادر.ويستعرض التقرير وكالات محلية أخرى في دول العالم، وابرز معالم التحديات التي تواجهها في ضوء مزايا تكنولوجيا الاتصال، ويخلص إلى إن هناك رغبة متنامية لدى وكالات الأنباء الوطنية لإثبات تواجدها على شبكة الانترنت، وان الويب يستخدم لأغراض وأسباب مختلفة، كوسيلة لتقليل كلف وسائل الاتصال في جمع الأخبار وإرسالها إلى المشتركين ولتعزيز المنتج الإعلامي وتوفير الخدمات الإخبارية بصيغ متنوعة.وأشار إلى إن الانترنت عد تهديدا من ناحية، وفرصة يمكن استغلالها من ناحية أخرى، مع ترجيح أكثر للناحية الأخيرة، فمن المزايا الايجابية، يقدم الانترنت إمكانية التوزيع المباشر والرخيص الثمن للأخبار للمشتركين، ويعزز الوسائل المتاحة لغرض تحصيل وتبادل المواد الإخبارية، كما انه يتيح إمكانية التكييف customization  للخدمات المقدمة، إضافة إلى توسع متاح بيسر لنطاق نشر الأخبار بلغات مختلفة، فضلا عن انه يوسع من المدى الجغرافي الذي يمكن أن تصله خدمات وكالات الأنباء، ومن خلال هذه الميزة يتيح الانترنت أمكانية أن تصبح مواقع الوكالات على الشبكة مصادر مهمة لمعلومات آنية وكافية للأفراد والمنظمات في العالم، وهذا الامتداد المتعاظم يضع أمام وكالات الأنباء تحديا لإعادة النظر في هويتها أو ابتكارها من جديد.ويخلص التقرير إلى ان الانترنت بحد ذاته لا يوجه وكالات الأنباء نحو أي خدمات تقدمها ولمن، لكنه يجعل بيئة العمل أكثر تنافسية، ويذكر إن من بين أهم الاتجاهات والقضايا التي تعزز الصناعة الإعلامية لوكالات الأنباء تكمن في علاقتها بالتحدي القائم على التكنولوجيا الجديدة وتحديدا الانترنت، فضلا عن التنوع في خدماتها، والأخير يشمل التغذية المرتدة باستخدام تطبيقات الوسائط المتعددة وإتاحة المساحات الإعلانية، ونشر الإحصائيات والبيانات الاقتصادية والمالية والرياضية .. الخ، وخدمات الاستشارة لوكالات أخرى، ونشر تقارير الطقس، والجداول والخرائط والصور والأدلة الجديدة، وخدمات متنوعة لغويا، وقصص اخبارية خاصة بناء على طلب المستخدم.ان وكالات الأنباء المستقلة، كما يورد التقرير، وهي التي لا تدعمها المؤسسات الحكومية، غالبا ما تمثل مصالح تختلف الى حد كبير عن مصالح الوكالات الوطنية الرسمية، لكن تلك الوكالات جميعا لديها الآن الفرصة لمخاطبة جمهور واسع والاستفادة من التطورات المتنامية لشبكة الانترنت.وفي ضوء هذا لا تتخلف أية وكالة أنباء، عالمية كانت أم محلية، عن حجز مواقع لها على شبكة الانترنت، فأسماء الوكالات الكبيرة كرويترز والاسوشيتدبرس ووكالة الأنباء الفرنسية واليونايتد برس توفر جنبا إلى جنب مع وكالات إقليمية وقومية ومحلية خدمات إخبارية بمختلف أنواعها شاملة على النصوص والصور، بعض منها مجانا وبعضها بالمقابل، وتقدم بعض الوكالات خدماتها الإخبارية بلغات عالمية مختلفة، كما تمتاز خدمات هذه الوكالات بتقديم منتجات شبكية من خدمات الصور والرسوم، بالإضافة إلى الخدمات التلفزيونية([35]).ويتضح مما سبق إن أهمية الانترنت صحفيا تزايدت في المجال الإعلامي، وتصاعدت مكانة وكالات الأنباء من خلال ما توفره الشبكة من خدمات متنوعة تنمو وتزداد باستمرار وكلها تصب في خانة استفادة وكالات الأنباء ومختلف وسائل الإعلام في تطوير العملية الإعلامية وتداول المعلومات([36]). فلايخفى ان وكالات الأنباء، تعد اهم وسائل الاعلام التي لها اتصالات مباشرة ويومية مع الجهات الرسمية العليا ومصدر اتخاذ القرار مهما كانت طبيعة تلك المعلومات عبر تلك الاتصالات، وان ظهور شبكة الانترنت وما توفره من سرعة في ايصال المعلومات دفع بوكالات الانباء الى البحث عن وسائل حديثة تسهل عملية الحصول على المعلومات بيسر وسرعة، فاصبحت مواقعها  محط إقبال كبير من وسائل الاعلام وصانعي القرار، وكذلك من الصحفيين والإعلاميين، الذين يبحثون عن المعلومة والخبر السريع لتغطية مواضيعهم والرجوع إلى خلفيات تلك المواضيع بسهولة عبر العشرات بل المئات من المواقع([37]).

هناك 3 تعليقات:

  1. اخي هذا نقدر نديرو كتهميش في مذكرة تاعي؟!

    ردحذف
  2. اخي كفاه نقدر نهمش المذكرة تاعي بهاذ المعلومات

    ردحذف